أنواع المدراء Things To Know Before You Buy
أنواع المدراء Things To Know Before You Buy
Blog Article
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
تم تحرير هذا المقال من قِبل ريك تيتزلي، المحرر التنفيذي في مكتب نيويورك.
وقد تبدأ تلك الخلافات من الاختلافات في الرأي إلى صراع صريح قد يصل إلى التنمر والاعتداء اللفظي، وهو ما يؤثر بالسلب على معنويات الموظفين وأدائهم وإنتاجيتهم.
بدون قدرة المدراء في المستوى المتوسط من الإدارة على التواصل الفعال وتوحيد الأفراد والمهام، قد تخسر المؤسسة فعاليتها وكفاءتها.
إنه أمر في غاية الأهمية أن يحافظ المديرون على مكانهم في الجهة الصحيحة من ذلك الخط الدقيق.
الإفراط في عملية الإدارة يعني قضاء المدير الكثير من الوقت في التحقق من عمل أعضاء الفريق وإعطاء التوجيهات وشرح التوقعات، بدلًا من تقديم تعليمات واضحة، وهو ما يؤدي إلى خلق المزيد من الضغوط على الموظفين.
عندما ننجح نعزو الأداء إلى طموحنا ودوافعنا ومهاراتنا وقدراتنا. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون صحيحًا إلا أننا بحاجة إلى الاعتراف بالظروف الاستثنائية والفرص السعيدة التي ربما تكون قد تلقيناها على طول الطريق.
إذا كان التدخل والتصرفات الهوجاء تصدر عن واحد أو اثنين من أعضاء مجلس الإدارة، فمن مهمام الرئيس أن يتحدث إليهم.
وفي الختام ننصحك عزيزي بأن تتعامل مع مديرك البسيط بكل حب واحترام، وأن لاتستغل طيبته فتتكاسل عن العمل وأداء واجباتك في المؤسسة التي تنتمي إليها.
تتعلَّق القيادة بوجود رؤية وبث تلك الرؤية للأتباع وإشعارهم بمدى أهميتها، ومن الوسائل التي قد يستخدمها القادة لجذب انتباه أتباعهم وإثارة عواطفهم وتوضيح المهام والتحديات التي قد تواجههم: أسلوب المخاطبة والمناقشة العقلانيّة وسرد القصص والخبرات السابقة وغيرها، تساعد هذه الوسائل القائد على التأثير على وجهات نظر أتباعه ودافعيتهم وسلوكياتهم. أساليب القيادة القائمة على التأثير لقد درس العديد من الكتاب والباحثين كيف بإمكان القادة استخدام القوى بما يتناسب مع متطلَّبات المواقف المختلفة. تُشير إحدى وُجهات النظر إلى أنَّ أعضاء وموظفي المؤسسات التقليدية يتوقَّعون أن يُبلَّغوا بما يجب عليهم القيام تفاصيل إضافية به، وهم مستعدُّون لاتباع التوجيهات الدقيقة. في المقابل، فإنَّ الأفراد الذين يُفضِّلون المؤسسات التي تسمح بمشاركة الموظفين وتفاعلهم على نطاق واسع يرغبون في اتخاذ قراراتهم بأنفسهم، ويتوقَّعون من قادتهم أن يسمحوا لهم بذلك، وهم مستعدُّون لتحمُّل مسؤوليّة قراراتهم وأعمالهم. نستنتج من ذلك أنَّ بإمكان القائد استخدام سلطته واستغلالها بطرق متنوعة. نموذج تانينباوم وشميت ابتكر العالمان تانينباوم وشميت في خمسينيات القرن العشرين ما يُعرف بنظرية الخط المستمر في القيادة، والتي تتدرَّج فيها أساليب القيادة من استخدام السلطة الاستبداديّة إلى إعطاء حرية كبيرة جدًّا للموظفين، وقد أدخل الباحثون بعد ذلك تعديلات على نموذج تانينبوم وشميت من خلال تصنيف أساليب القيادة إلى ثلاث فئات، هي: الاستبدادية (القائد هو مركز السلطة)، والتشاركية (يتشاور القائد مع الموظفين ويسمح لهم بالمشاركة)، والحكم الحر (تُسند المهام إلى أعضاء المجموعة والذين يُحدِّدون بأنفسهم كيف سيؤدُّون تلك المهام، ويتخلَّى القائد عن أداء أدواره القيادية).
عند التعامل مع رئيس غير كفء من الأفضل أحيانًا اتخاذ بعض قرارات القيادة بنفسك.
يعاني الموظفون في مكان العمل إذا كان القادة لا يتمتعون بالشفافية والصراحة والصدق معهم فيما يخص التغييرات أو المشاكل في الشركة، وهو ما يخلق داخلهم شعورًا بعدم اليقين، وتتأثر ثقافة بيئة العمل بالسلب.
على إدارة الشركة توفير برامج التدريب اللازمة التي تنطوي على عملية استقبال تجمع بين الموظفين الجدد ومدربين ذوي خبرة يوضحون خلالها كيفية القيام بمهام العمل.
بطبيعة الحال يعتمد نجاح المنظمة على مدى تحقيقها للأهداف؛ حيث يجب أن تحدد الإدارة طريقة العمل من أجل تحقيق أقصى قدر من النجاح والكفاءة من خلال مجموعة من القواعد والإجراءات، كما يتعين عليهم أيضًا تخصيص العمل بطريقة تصنع نمطًا من أنشطة العمل المترابطة، وتشمل العوامل التي تؤثر في طريقة عمل المؤسسات: الحجم والعمل المتضمن والتكنولوجيا المستخدمة والبيئة التي تعمل فيها الأعمال، إذًا يُمكننا القول إن استراتيجية الإدارة تختلف اعتمادًا على هذه العوامل.